أعلن محتجون بتزنيت تضامنهم المطلق مع الحراك الذي يعرفه الريف، وبصفة خاصة مع زعيم الحراك، ناصر الزفزافي، الذي صدرت في حقه مذكرة اعتقال من طرف النيابة العامة بمدينة الحسيمة. وردد المتضامنون بساحة مولاي عبد الله، شعارات من قبيل "كلنا الزفوزافي .. يالمخزن حداري"، و"لا للعسكرة ولا للمخزنة". ودامت الوقفة أزيد من ساعة ونصف من الزمان، ولم يتم تسجيل أي تدخل أمني. واستغل المحتجون الفرصة لمهاجمة مسؤولي المدينة بشعارات قوية، نبهوا خلالها ب"الوضعية الكارثية"، التي تعرفها قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل في المدينة. وباسم الحاضرين تحدث أحد الشباب المؤطرين للحلقية، وقال بأن "المتضامنون لاينتمون لأية جهة سياسية أو نقابية أو جمعوية، ويمثلون شعب تزنيت الجريح الذي أعطى شهداء ومقاومين لهذا الوطن"، ووصف الشاب الاحزاب السياسية ب"الدكاكين"، التي "أعلنت إفلاسها كوسيط بين الشعب والدولة". واختتمت الوقفة السلمية على إيقاع ضرب موعد يوم الجمعة المقبل، في المسيرة الوطنية المقرر تنظيمها.