تجمهر صباح اليوم الأحد، عدد من أفراد عائلات معتقلي الحراك، أمام مقر المنطقة الأمنية بالحسيمة لمعرفة مصير أبنائهم المعتقلين. وضمن المحتجين شخص في عقده الخامس، شوهد يلتحف العلم المغربي ويحمل صورة الملك محمد السادس، ويصرخ بأعلى صوته "اريد معرفة مصير إبني". ويقول بأنه اعتقل عندما بعثته والدته إلى الدكان ليشتري الحليب. وأضاف نفس المتحدث، بأن عناصر من الأمن أخبروه أمس بأنهم سيمكنوه من رؤيته وإدخال الفطور له، لكنهم لم يوفوا بوعدهم له. وفي السياق نفسه، طالب شخص اخر، الكشف عن مصير ابنه الذي قال بأنه اعتقل من أمام البيت، مشيرا في نفس الوقت الى أن إبنه لا علاقة له بالحراك. وزاد "بعثه ذلك اليوم إلى البنك ليضع مبلغا ماليا في حسابه، وهذا هو الوصل وما عليكم سوى التأكد عبر كاميرا البنك". وبنفس النبرات، طالب مواطنون آخرون الكشف عن مصير أبنائهم، للإطمئنان عليهم وعلى وضعهم الصحي.