وقع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، في ورطة مرتبطة بالحراك الشعبي الجاري في منطقة الريف. الورطة تجسدت في المؤتمر الذي عقده الحزب نهاية الأسبوع الماضي في بوزنيقة، حيث أثار لشكر استغراب الجميع عندما صعد إلى المنصة وصرخ بعبارة «كلنا الحسيمة». سبب الاستغراب أن لشكر كان أحد قادة الأغلبية الذين خرجوا، بعد اجتماعها في بيت رئيسها سعد الدين العثماني، ليحذر من الانفصال والتآمر الخارجي في علاقة بحراك الريف. مصادر اتحادية قالت ل«أخبار اليوم» إن خرجة لشكر المفاجئة جاءت لاحتواء غضب مؤتمرين اتحاديين من منطقة الريف، وتجنبا لوقوع توتر قد يؤلّب المؤتمرين عليه. وفي الوقت الذي كان لشكر قد تولى تحرير بلاغ الأغلبية الحكومية بعد اجتماعها الشهير، تنسب مصادر موثوقة إدخال «تصحيحات» عليه، أخلته من عباراته المسيئة للحراك، إلى نائب الأمين العام للعدالة والتنمية، سليمان العمراني.