شهد اليوم الاول من اشغال المؤتمر الوطني العاشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد ببوزنيقة حالة من الاحتقان، بعد تدخل امحمد الناجي باسم الكتابة الاقليمية للحزب بالحسيمة، للتنديد بتصريحات الاغلبية الحكومية التي وصفت فيها المحتجين بالحسيمة بالانفصالين. وشدد الناجي في كلمته على أن "أهل الريف ليسوا انفصاليين، وهم مع المغرب ويرفضون وصفهم بالانفصاليين"، في إشارة إلى تصريحات ممثلي أحزاب الأغلبية في اجتماعهم الأخير حول الأوضاع في الحسيمة، والذين كان من بينهم ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب . ولقي تدخل ممثل الحزب بالحسيمة استجابة واسعة من المؤتمرين الذين رفعوا شعارات تؤيد الاحتجاجات بالحسيمة، كما طالبوا لشكر بسحب التصريح الذي ادلى به رفقة باقي احزاب الاغلبية.
من جهته قال لشكر ان حزب الوردة يدعم المطالب التي رفعها المحتجون بالحسيمة، كما اكد انه سيعتبر البيان الصادر عن الامانة الاقليمية للحزب بالحسيمة، والذي ادانت فيه تصريحات الاغلبية الحكومية، بمثابة وثيقة صادرة عن المؤتمر قبل ان يصرخ "كلنا الحسيمة" لتتعالى بعد ذلك الاصوات من داخل قاعة المؤتمر لتحية لشكر على هذا الموقف.