مستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من "المساء" التي نشرت أن وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي إي" كشفت أن الجزائر موّلت جبهة البوليساريو بآليات عسكرية ثقيلة ومتطورة لتغليب كفتها في الحرب ضد المغرب، فيما تظهر معطيات حديثة أن تسليح الجزائر للجبهة لا زال مستمرا إلى اليوم، وبأسلحة متطورة تصرف عليها الجزائر ملايين الدولارات، وشمل حتى فترة أزمة الكركرات، بعد تقارير استخباراتية ترجح اندلاع حرب بين المغرب والجبهة الانفصالية المستقرة على تراب "البلد الجار". ووفق المنبر ذاته فإن الجزائر أمدت البوليساريو بأسلحة متطورة خلال سنوات الثمانينات، إبان المواجهة المسلحة مع المغرب، كما قدم الجيش الجزائري مساعدات تقنية كبيرة، وسهر كبار الجنرالات بأنفسهم على تمكين مسلحي الجبهة من التعامل مع هذه التقنيات الحربية المتطورة. وورد بالصحيفة نفسها أن لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، دافع عن شركات المحروقات وأسعارها، وعدّد الكثير من الأعذار والتفسيرات، سواء على مستوى تبرير ارتفاع الاسعار أو تبرير التوافقات والاختلاف البسيط فيها من محطة إلى أخرى، مشيرا إلى أن فرق سنتيم واحد يراكم مداخيل مهمة للمحطات باعتبار الكمية التي يتم بيعها، علما أن قطاع المحروقات يعيش على إيقاع الفوضى، سواء على مستوى الأسعار والجودة، أو الممارسات المنافية لقانون حرية الأسعار والمنافسة، أو التوافقات في الأسعار بين شركات التوزيع وما حققته من هوامش ربح ضخمة على حساب المستهلك المغربي. ونقرأ في "المساء" كذلك أن نائب الوكيل العام للملك يحقق مع متهم بالنصب والاحتيال استطاع أن يقدم وثائق شركات وهمية للنصب على "سامير" في أزيد من 24 مليار سنتيم، بعد أن تعامل معها مدة طويلة وزودته بمواد أولية، من بينها البنزين، كما استطاع المتهم بالنصب، الذي سبق أن حققت معه الفرقة الجنائية الولائية والفرقة الوطنية للشرطة القضائية، النصب في ديون على بنك معروف؛ إذ تجاوز المبلغ الذي استلمه عبر تقديم وثائق شركات ليست في ملكيته 7 مليارات سنتيم، دون أن يتم اعتقاله بعد أن ادعى علاقاته بمسؤولين نافذين في القضاء. وإلى "الصباح" التي ذكرت أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة استدعى ناصر زفزافي، قائد حراك الريف، من أجل الاستماع إليه حول التصريحات التي اتهم من خلالها زوجة والي جهة طنجةتطوانالحسيمة ومقربين منه بالاستفادة من صفقات ومشاريع بالمدينة. ونقرأ في خبر ضمن العدد ذاته أن إدارة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالعاصمة الرباط سمحت لأربعة طلبة كانوا يتابعون دراستهم بسلك البيطرة بتسجيلهم بسلك البستنة بأكادير؛ إذ أرسلت الإدارة أسماءهم ضمن قائمة طلبة السنة الأولى من سلك البستنة بأكادير، دون علم إدارة المركب، في الوقت الذي كان عليها أن تضعهم خارج أسوار المعهد لاستنفادهم السنة الاحتياطية. أما "أخبار اليوم" فقالت إن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أثار استغراب الحاضرين في المؤتمر الذي عقده حزبه، عندما صعد إلى المنصة وصرخ بعبارة: "كلنا حسيميون"، لكون لشكر كان أحد قادة الأغلبية الذين خرجوا بعد اجتماعها في بيت رئيسها سعد الدين العثماني ليحذر من الانفصال والتآمر الخارجي في علاقة بحراك الريف. ونسبة إلى مصادر اتحادية، فإن خرجة لشكر المفاجئة جاءت لاحتواء غضب مؤتمرين اتحاديين من منطقة الريف، وتجنبا لوقوع توتر قد ينقلب عليه. وأضافت "أخبار اليوم" أن سليمان العمراني أقدم على تعديل البلاغ الناري الذي حرره لشكر ضد حراك الحسيمة باسم الأغلبية الحكومية، وأدخل عليه تلطيفات حتى لا يقع حزبه في مزيد من الإحراج. من جانبها، أوردت "الأخبار" أن انتقائية تدخلات درك مدينة تمارة لمحاربة الشيشة بالهرهورة تثير استياء المستهدفين. ووفق الخبر ذاته، فإن تفشي الجريمة بمدينة الصخيرات خلف موجة سخط عارمة وسط سكان المدينة، الذين طالبوا المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بإحداث مفوضية للأمن الوطني بالمدينة بالنظر إلى التغيرات السكانية والمجالية التي باتت تستلزم انتشارا أمنيا واسعا عبر إحداث دوائر أمنية لتقديم خدمة أمنية تتميز بالقرب. وكتبت "الأخبار" كذلك أن مجموعة من سكان الأحياء المجاورة لمؤسسة أبي العباس السبتي الابتدائية، بمينة تطوان، عبروا عن تذمرهم ورفضهم لقرار المديرية الإقليمية والجهوية للتعليم القاضي بتوقيف وإغلاق المدرسة التي يدرس فيها أطفالهم، وتحويلها إلى مشروع التفتح الفني والأدبي؛ حيث تم توقيف التسجيل للموسم الدراسي المقبل 2018/2017، وتوجيه الراغبين إلى مؤسسات أخرى لمباشرة عملية التسجيل.