أسامة التلفاني أحد المعرضين للطرد من حزب الاتحاد الاشتراكي والمعروف بمواقفه المعارضة لسياسة ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، قال في تصريح ل"اليوم24"، بأنه يعلن تضامنه التام مع الطيب منشد و مهمد بوبكري في تقييمهما للوضع الحزبي. أما بخصوص بيان المكتب السياسي "فهو يعبر عن الغباء السياسي وضيق الأفق"، لأنه عوض مناقشة القضايا الكبرى و ما تعرفه البلاد من تراجعات و أخذ المبادرة "نجد المكتب السياسي للحزب يناقش تغريدات المناضلين على مواقع التواصل" يقول التلفاني. من جهة أخرى فقد اعتبر أسامة التلفاني بأنه "من ينبغي أن يدان هو من يحرف الخط السياسي للحزب، و يقوم بتحالفات ضد الطبيعة و ينقلب عنها، مبخسا بذلك من قيمة السياسة جاعلا منها مرادفا للانتهازية و الارتقاء الاجتماعي". كما عاب أسامة التلفاني قرار ادريس لشكر التحالف مع حزب الاستقلال وأمينه العام حميد شباط لذلك فمن يجب أن يدان "هو من يتحالف مع من سب رموز الحزب و شهداءه". أما عن التصرفات المسيئة للحزب والتي تحدث عنها بيان المكتب السياسي فإن أسامة التلفاني يرد على هذا القول بأن "من يستعمل العنف الجسدي و اللفظي في المقرات، و يكسر ممتلكات الحزب و يشوه صورته مع جيرانه هو من أساء للحزب". التلفاني تحدث عن واقعة مثيرة خلال المؤتمر الجهوي للشبيبة خلال الأحد الماضي حيث قال بأن المنظمين " قاموا بالتزوير حيث وقعوا مكاني في المؤتمر الجهوي للشبيبة الأحد الماضي، و إن كنت مقاطعا للمؤتمر". أما عن الوضع التدخل الخارجي في شؤون الحزب فقد قال وعد أسمة التلفاني بأنه سيتحدث عنها في الوقت المناسب.