تزامنا مع مسيرة "الغضب" التي ينتظر أن ينظمها الحراك الإجتماعي اليوم الخميس بالحسيمة، أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبر لجنته الجهوية باقليمي الحسيمة والناظور، "استعداده للوساطة بين مكونات الحراك ممثلاً في لجنته وبين من تكلفه السلطات العمومية، مع تعهدها بفتح أبوابها للتنسيق وعقد لقاءات بين الطرفين في أي مكان يختارونه". وأوصت اللجنة الجهوية في إعلانها للوساطة، الذي حصل "اليوم 24" على نخسة منه، بعدم اللجوء إلى استخدام القوة والحفاظ على السلم، بحسب البيان. اللجنة وصفت "الوضع المتأزم" في الحسيمة، أنه جاء بعدما لم تنجح تجاهه محاولات الوصول إلى حل، داعيةً إلى البدأ بتفعيل سياسة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة للمنطقة، المنبية على الحوار. وحذرت اللجنة من أن هذا الوضع ينذر ب"الأسوء، في ظروف لا زال التراجع عنها والاحتكام للعقل والتبصر والخروج من النفق متاحاً".