بعدما كان من المفترض انعقاد دورة الحساب الاداري لبلدية تركيست صبيحة يوم الخميس 19 من الشهر الجاري على الساعة العاشرة صباحا، لمناقشة ستة نقاط مدرجة في جدول اعمال الدورة كانت الابرز منها المصادقة على الحساب الاداري لبلدية تركيست،غاب عنها- الدورة - رئيس المجلس و اعضاء مكتبه المسير البالغ عددهم 8 اعضاء، فيما حضرها 7 اعضاء منتمين الى المعارضة. عن اسباب الغياب التي قد تخفى عن البعض، و التي تعبر بجلاء عن تخوف رئيس المجلس من عدم المصادقة على الحساب الاداري و بالتالي توافد عدد من اللجان الجهوية للمجلس الاعلى للحسابات من اجل التدقيق في عدد من الخروقات التي تشوب مصالح البلدية و التي كانت من ابرز الاسباب في تأجج الوضع بالمدينة و عودة الحراك الاجتماعي الذي عرفته المنطقة الاسبوع الماضي و التي دعت له حركة متابعة الشأن المحلي بمدينة تركيست و النواحي التي كان من ابرز مطالبها الكشف عن تقارير لجنة المفتشية العامة لوزارة الداخلية التي زارت مصالح البلدية شهر شتنبر من سنة 2013 و وقوفها على عدد لا يستهان به من الخروقات. هذا الوضع المتأزم الذي غيب فيه رئيس المجلس البعد التنموي للمدينة و انشغل بأموره الشخصية البعيدة كل البعد عن مطالب و تطلعات الساكنة ، يتطلب تدخل الجهات المسؤولة من وزير الداخلية و والي الجهة تازةالحسيمةتاوناتجرسيف لإيقاف هذا النزيف قبل فوات الاوان خاصة و ان المدينة تعرف توترا متصاعدا قد ينذر بتفجير الاوضاع في اية لحظة.