لماذا لم تسلم الوثائق المطلوبة...!؟ كان من حق المستشارين بمجلس المدينة في دورة يوم الخميس الماضي أن يحتجوا ويعتصموا داخل المجلس ويرفضون مناقشة الحساب، الإداري (بيت قصيد هذه الدورة) وهم يدركون أنهم لم يتوصلوا بالوثائق الحقيقة المطلوبة الخاصة بهذا الحساب، فلماذا يصر العمدة على عدم تمكين المستشارين من هذه الوثائق للإطلاع على طريقة تدبير وصرف المال العام لساكنة الدارالبيضاء؟ سؤال يثير الكثير من الإستغراب..!! 327 مليار من السنتيمات...!! هذا الرقم هو ميزانية التسيير لمدينة الدارالبيضاء والذي طالبت الأغلبية المعارضة بمجلس المدينة في دورة يوم الخميس الماضي الوثائق المتعلقة به والتي لم تسلم الحقيقية منها للمستشارين رغم أن عدد اجتماعات اللجنة المالية من أجل الحساب الإداري بلغ 12 إجتماعا. إرحل ومطالب أخرى..!! خلال فترتي إجتماع دورة مجلس المدينة التي لم يكتب لها الاستمرار أشهر أغلبية المعارضة من المستشارين لافتات ورقية كتب عليها زيادة على كلمة ارحل (DEGAGE) عبارات أخرى تطالب بالحضور العاجل للمفتشية العامة وزارة الداخلية ورحيل شركة (ليديك) وساجد ومفسدي المدينة وبكشف ممتلكات المدينة والاتفاقيات المبرمة في غياب المجلس مع توجيه التحية لموقف لوزارة الداخلية الذي تعقد دورة استثنائية للفيضانات الأخيرة التي عرفتها البيضاء. أوراق حمراء في وجه ساجد..!! بعد دخول (العمدة) ساجد في الجلسة المسائية بعد تأخيرها بنصف ساعة أشهر المستشارون المعارضون اوراقا حمراء في وجهه وهو على المنصة في إشارة لخروجه من على غرار ما يقوم به حكام كرة القدم بالملاعب عند طردهم أحد اللاعبين بإشهار الورقة الحمراء..!! تداخل تواريخ الدورات..!! بعد إعلان العمدة ساجد رفع اشغال دورة فبراير التي انتهى تاريخها القانوني يوم 29 مارس المنصرم والتي عقدت بعد تمديد يومين عن هذا التاريخ ودخول شهر أبريل الذي يشكل بداية لتاريخ دورة هذا الشهر تداخلت الدورتان فيما بينها وهو ما يطرح اشكالا قانونيا لسنا ندري كيف تسجيل علما بأن هناك دورة أخرى إستثنائية مؤجلة تخص الفيضانات التي عرفتها الدارالبيضاء حركة 25 فبراير على الخط..!! وزعت حركة 25 فبراير على المستشارين الحاضرين بالدورة بيانا تتأسف فيه على مهازل الاعداء لدورة الحساب الإداري لسنة 2010 بمجلس المدينة وتدعو كافة الفرق السياسية المشكلة لمجلس المدينة للاصطفاف إلى جانب مصالح البيضاويين واستنكارها الشديد لضرب ساجد ومن معه لمبدإ الشفافية من خلال تلكؤه من تزويد المنتخبين بالوثائق المطلوبة. ساكنة البيضاء يتساءلون..!! أمام ما حدث يوم الخميس الماضي داخل مقر مجلس المدينة بإقدام العمدة، ساجد على رفع أشغال الدورة بعد فشله في التصدي للمعارضة يتساءل ساكنة المدينة عن الإجراءات المقبلة من الوزارة الوصية (الداخلية) التي أصبح تدخلها أمرا حتميا لتفادي تعطيل العمل الجماعي داخل المدينة الذي سيلحق ضررا بمصالح الساكنة على جميع المستويات مطالب عاجلة للمعارضة...؟؟ أبرز ماجاء في بيان فرق المعارضة بالمجلس بعد اعلان ساجد رفع أشغال الدورة وانسحابه من القاعة نقطتان أساسيتان تتعلق الأولى بضرورة التدخل الفوري للوزارة الوصية الداخلية والثانية التعجيل بحضور قضاة المجلس الأعلى للحسابات لافتحاص مالية المدينة والوقوف على الخروقات التي تشوبها