اتهمت الولاياتالمتحدةالأمريكية على لسان ستوارت جونز، مساعد وزير الشؤون الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، الرئيس السوري بشار الأسد بحرق آلاف الأشخاص داخل فرن تم بناؤه لهذا الغرض قرب سجن صيدنايا العسكري و الذي يقع على بعد 30 كلم من مدينة دمشق. المسؤول الأمريكي، أشار في ندوة صحفية بمقر البيت الأبيض اليوم الإثنين، إلى أن العالم أصبح يعي المجازر والفظائع التي اقترفها نظام بشار الأسد في سوريا، ولأجل محو وطمس كل أثر لهذه المجازر عمد هذا الأخير إلى بناء فرن لحرق معارضيه والتخلص منهم بطرق لا تترك أدلة. وأضاف الديبلوماسي الأمريكي أن عدد الأشخاص الذين يتم حرقهم يومياً يقدر بحوالي 50 شخصاً. ونشرت الخارجية الأمريكية صوراً التقطت بواسطة الأقمار الإصطناعية لما رجحت كونه فرناً بناه نظام الأسد، وأكدت أن هذه البناية كانت الوحيدة التي يظهر سطحها وسط بنايات أخرى غمرها الثلج في شهر يناير 2015 وذلك بسبب كون حرارة الفرن أدابت الثلوج فوقها. وكانت منظمة "أمنيستي" السباقة إلى الحديث عن إبادة جماعية لأزيد من 13 ألف شخص بسجن صيدنايا ما بين سنة 2011 و 2015.