أعلنت مؤسسة "مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط" الأمريكية أنها ستمنح كلا من ابو بكر الجامعي وعلي انوزلا حائزة "قادة من أجل الديمقراطية " في إطار حفل التكريم السنوي السادس الذي سينظم يوم الخميس 8 مايو 2014 في العاصمة الأمريكيةواشنطن. وقالت المؤسسة أن هذا التتويج جاء اعترافا بمجهود كل من أبو بكر الجامعي وعلي أنوزلا في ميدان الصحافة الحرة في المغرب ومواقفهما الشجاعة في هذا المجال، وتعليقا على هذا التتويج قالت اللجنة الوطنية من أجل الحرية لأنوزلا بأنه "في الوقت الذي يكرم فيه الصحافيون من طرف منظمات عالمية٫ يهانون ويحاصرون في المغرب"،اللجنة طلبت من السلطات المغربية منح علي أنوزلا الحق في السفر لتسلم جائزته في واشنطن في الموعد المحدد لها. من جهتها قالت خديجة الرياضي منسقة اللجنة الوطنية للحرية من أجل علي أنوزلا بأن قرار القاضي بتمديد فترة الاستماع لأنوزلا تكشف مجددا نية السلطات "في تمطيط هذا الملف بهدف وضع الصحافي علي أنوزلا أطول مدة ممكنة في وضع هشاشة سواء من حيث وضعيته المهنية وكذلك وضعه المادي الذي تتجلي في حجب الموقع لكم وأيضا حجز ممتلكاته. خديجة الرياضي قالت بأن متابعة علي هو قرار سياسي٫ وهذا يظهر بشكل واضح من "خلال المآل الذي يعرفه الموقع الإلكتروني "لكم" بالعربية الذي سبق لعلي أن طالب بإغلاق الموقع بالعربية وبينما تم تنفيذ طلبه بسرعة فائقة آنذاك فإن مطالبة علي باسترجاع الموقع لم يلق نفس التعامل٫ حيث ترد السلطات الاستجابة للطلب الجديد لعلي". كما قالت الرياضي قالت بأن قرار تمديد فترة المحاكمة يؤكد على أن المستهدف من قضية التهم الملفقة لأنوزلا، ليس الانتقام من هذا الأخير فقط بل أساسا هو توقيف موقع لكم بسبب خطه التحريري الذي يشكل مصدر إزعاج للسلطات.