بعد امتدادها لحوالي 7 أشهر، اختتمت، يوم الجمعة الماضي، أشغال النسخة الثانية من "شهادة المنشط في الملكية الصناعية" بمشاركة 10 ممثلين عن عدة دول إفريقية، فضلا عن 24 مشاركا مغربيا، وذلك بتنظيم حفل وزعت فيه الشهادات على الفائزين. شهادة المنشط في الملكية الصناعية، والتي تعتبر تكوينا أطلقه المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، بشراكة مع المعهد الوطني للملكية الصناعية في فرنسا، والمنظمة الدولية للملكية الفكرية، استهدف الاستجابة لحاجيات المقاولات، والمهنيين، الراغبين في تطوير كفاءاتهم في مجال الملكية الصناعية، وتعزيز نجاعتهم في تدبير، وتثمين الأصول اللامادية. التكوين الذي شارك فيه ممثلون عن دول من بينها، بوركينافاسو، الكونغو، وموريتانيا، وتونس، والجزئر، ومالي، سجلت، بحسب المنظمين، معدل نجاح تجاوز 87 في المائة، فيما بلغ إجمالي ساعات التكوين 100 ساعة، تم فيها اقتراح خيارين على المرشحين، هما التكوين في العلامة التجارية، والتكنولوجيا. المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية أعلن في بلاغ له عن افتتاح باب التسجيل في النسخة الثالثة من التكوين (2017- 2018)، وذلك عبر موقعه الإلكتروني.