بعد أن نفى في بداية التحقيق أي علاقة جنسية له بطلباته في كلية العلوم بتطوان، اضطر الأستاذ الذي بات معروفا باسم "الجنس مقابل النقط"، للاعتراف بالمنسوب إليه، بعد أن واجهته الشرطة القضائية أمس الاثنين بالحجج والدلائل التي تكشف علاقاته الجنسية مع الطالبات. إلا أن المتهم وحسب مصادر مطلعة على التحقيق قال، إنه "ربط علاقات جنسية رضائية مع طالباته وانه لم يبتزهن ولم يقايض الجنس بالنقط"، في وقت قدمت طالبات شهادات ضد أستاذهن في الرياضيات الذي كان يعرض نقطه على من تدخل سريره، والعكس صحيح. وواجه محققوا الشرطة القضائية الأستاذ بأوراق الامتحانات التي تكشف حصول الطالبات اللواتي خضعن لابتزازه على نقط عالية غير مستحقة إلى ذلك، وقررت النيابة العامة تعميق البحث مع لأستاذ واستمرار اعتقاله احتياطيا إلى غاية عرضه على المحكمة .