فوجئت، صباح اليوم الثلاثاء، عائلة راضية، القاطنة بحي كريمة في سلا، بمحاولة إخراجها من المنزل الذي تقطن فيه، وعائلتها، بعد صدور قرار بالإفراغ. وحسب ما صرحت به راضية ل"اليوم 24″، فإن قرار الإفراغ جاء بعد "دعوى رفعها ابن زوجها، ضد والده، وذلك بعدما نصب عليه بخصوص المنزل، إذ استغل حالته الصحية المتدهورة، وإصابته بمرض الزهايمر، وأجبره على التوقيع على بيع منزله". واستنكر سكان حي المصغرة، ما تعرضت له عائلة راضية من "ظلم" ابن زوجها، القاطن في فرنسا، على اعتبار أنهم يعلمون أن المنزل في حيازة الزوج المريض بالزهايمر، وأن البيع جاء بعد مرضه، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول قانونيته". وطالب سكان الحي بإيجاد حل حقيقي لمأساة هذه الأسرة، المهددة بالتشرد في حال إفراغها من المنزل.