بعد صمت دام لساعات خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في اول بلاغ يصدره بصفته الجديدة ،يكذب ما نسب الى الياس العماري الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة في جريدة (الصباح) من كون رئيس الحكومة طلب من البام التصويت لصالح برنامجه الانتخابي، رغم توفر الحكومة على اغلبية مريحة، وجاء في البلاغ الذي اصدره العثماني وتوصلت اليوم 24 بنسخة منه (استقبل السيد رئيس الحكومة يوم 19 أبريل 2017 بمقر رئاسة الحكومة الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية الحكومية ورؤساء فرقها بمجلسي البرلمان. كما استقبل يوم 20 أبريل 2017 رئيسي فريقي حزب الاستقلال بغرفتي البرلمان. وبعدهما استقبل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيسي فريقي الحزب بالبرلمان. وقد تم خلال تلك الاجتماعات إخبار مسؤولي الأحزاب بمراحل مناقشة البرنامج الحكومي ، وعلى عدم عزم الحكومة سحب مشروع قانون المالية المودع لدى مجلس النواب، والرغبة في الإسراع بمناقشته والتصويت عليه تداركا للتأخر الحاصل.) واضاف العثماني بخصوص حقيقة مادار في الاجتماع مع البام (وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة لم يطلب، خلال هذه الاجتماعات، من أي حزب أو فريق للمعارضة التصويت بالإيجاب أو دعم أي من المشروعين، بل إن دعوة رئيس الحكومة لعقد تلك اللقاءات تندرج في إطار التواصل والتشاور المستمرين مع أحزاب الأغلبية وكذا أحزاب المعارضة مع الاحترام التام لأدوارها الدستورية ومسؤولياتها السياسية.) من جهته اصدر البلاد بلاغا قبل صدور هذا التوضيح عن رئاسة الحكومة يقول فيه ( أن لقاء السيد الأمين العام برئيس الحكومة المعين وبحضور رئيسي فريقي الحزب بالبرلمان، كان بطلب من السيد سعد الدين العثماني إذ اتصلت رئاسة ديوان رئيس الحكومة بالأمين العام على أن يتم اللقاء في الساعة 10 صباحا وتم تأجيله إلى 11 بطلب من السيد إلياس العماري، ويمكن الرجوع للتسجيلات في هذا المجال إذا دعت الضرورة ذلك أن اللقاء، وكما جاء في بلاغ للحزب، ركز على أدور المعارضة وفق ما تخوله لها القوانين، كما طلب رئيس الحكومة المعين من السيد الأمين العام تسهيل مسطرة مناقشة مشروع القانون المالية. إن ما روج له رئيس الحكومة المعين ومن تحدثوا بلسانه، يعد تضليلا وكذبا تدشن به الحكومة الجديدة -القديمة مسارها، وهو ما لا يبشر بالخير على غرار ما سمي بالبرنامج الذي تقدمت به الأسبوع الماضي أمام السيدات والسادة البرلمانيين.) هذا ولم يكذب الياس العماري ما نسبته له جريدة الصباح تحت عنوان ( العماري يفضح العثماني الذي استنجد به للتصويت لفائدة البرنامج الحكومي ) الحادثة هذه تكشف حسب للمراقبين خطا العثماني الذي يعتمد علاقات غير واضحة مع البام ومع غيره .