أوردت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن طفلة من بريطانيا تدعى مادي ماكان، اختفت منذ سنوات يشتبه في تواجدها بالمغرب، في حضن عائلة غنية. وقال المنبر ذاته استنادا إلى شهادة عميل سابق لجهاز استخباراتي انجليزي أن احتمال تواجد الفتاة بالمغرب جد وارد. وكان شهود أكدوا عند اختفائها أن طفلة شبيهة بنظيرتها المختفية شوهدت بالمغرب، وبالتحديد في محطة للبنزين بمراكش، وقد قالت الطفلة التي بدت حزينة لمرافقها حينها :" هل يمكن أن نرى أمي قريباً؟". وكانت الطفلة الإنجليزية قد اختفت سنة 2007 بالبرتغال حين كانت في عطلة رفقة والديها إلى هذا البلد، وقاد والدي الطفلة حملة بحث عن ابنتهما ونشرت عدة صحف أوربية كبرى قصتها، لكن البحث لم يفض إلى نتيجة. ويشتبه المحققون في كون الطفلة بعد اختفائها وقعت في قبضة شبكة تقوم بسرقة الأطفال لنقلهم عبر البحر إلى إفريقيا لبيعهم لعائلات غنية. وقال أحد المخبرين السابقين في جهاز "سكوتلاند يارد" للجريدة أن احتمال تهريب الطفلة إلى موريتانيا وارد أيضاً ويجب اعتماد هذه الفرضية في التحقيقات. وبحسب محققين خاصين كلفتهم العائلة البريطانية بالبحث عن الطفلة فإن هناك "أسباب قوية" تدفع للتفكير بأن الطفلة قد تم نقلها إلى المغرب. إذ أنها اختفت بتاريخ 3 ماي من سنة 2007 غير بعيد عن ميناء لاغوس حيث تنطلق بواخر إلى إفريقيا وغير بعيد سوى بأربع ساعات على الطريق عن ميناء طريفة الاسباني الذي تنطلق منه البواخر الى ميناء طنجة المتوسطي. كما أن أحد مخبري الأنتربول كان قد تلقى معلومات من أحد الشهود بأنه رأى شبيهةً للطفلة رفقة شخص كان متجهاً إلى طنجة.