في حادثة مثيرة عثرت الشرطة الإيطالية، بالمطار الدولي لمدينة بيزا، يوم أول أمس الأربعاء، على طفلة مغربية، تبلغ من العمر عشر سنوات، كانت تبحث عن طريقة للسفر عبر الطائرة، من أجل العودة إلى المغرب، بعد أن قضت عطلتها فيه بين أطفال عائلتها. واختفت الطفلة المغربية، صباح اليوم نفسه، في منطقة "غروسيتو"، التي تبعد عن المطار بحوالي 160 كيلومترا، ما جعل أسرتها تتصل بالأمن للإبلاغ عن اختفائها. واستنفرت الشرطة، جميع وسائلها للبحث عن الطفلة في جميع الأماكن، كما نشرت صورها في وسائل الإعلام. ومساء اليوم نفسه، وبناءً على معلومات قدمها شخص لشرطة الحدود في مطار غليليو غاليلي، في مدينة بيزا الإيطالية، حول وجود طفلة وحيدة في المكان، شك في أن تكون هي المبحوث عنها، وعند التدقيق في صورتها، اكتشف الأمنيون في المطار أنها فعلا الطفلة، التي أبلغ والداها عن اختفائها في مدينة "غروسيتو". وعندما استفسر رجال الأمن الطفلة، عن سبب وجودها في المطار أخبرتهم، بكل براءة بأنها تبحث عن طريقة للتوجه عبر الطائرة إلى المغرب، والعودة إلى موطن أبناء عمومتها، الذين قضت معهم لحظات جميلة خلال العطلة. وتقيم الطفلة المغربية، رفقة عائلتها في مدينة "غروسيتو". وكشف الأمن، أنها خرجت من بيت والديها، ثم استقلت الحافلة وحيدة لتصل إلى محطة القطار في مركز المدينة، وهناك ركبت قطارا قادها إلى مطار المدينة.