تمكن شاب صبيحة أمس الأحد ، و في غفلة من حراس أحد أوراش البناء بحي المسيرة ، من الصعود إلى أعلى رافعة تستعمل لنقل مواد البناء بالورش المذكور. ولم يفطن المارة في البداية للأمر إلا بعدما بدأ بالبكاء والصراخ من أعلى "الرافعة". وتجمهر عدد من مستعملي الطريق المحادية للورش حوله ومعهم العمال، محاولين إقناعه العدول عن الفكرة ، وخاصة وأنه مازال شابا . وفي استقصاء لحقيقة إقدام الشاب على محاولة الانتحار الغريبة، وذلك برمي نفسه من علو يتجاوز 25مترا ، أفاد شهود عيان لليوم 24 بأن الشاب المنحدر من اقليمسيدي افني ويبلغ من العمر حوالي 20 سنة ، كان يعشق فتاة ، وتواعدا بالزواج ، غير أنه فوجئ بخبر زواجها من غيره ، وذخل في أزمة نفسية ، جعلته يقرر الانتحار . وحضر إلى عين المكان رجال الشرطة والوقاية المدنية ، وفتح الحاضرون حوارا مع الشاب ، واستطاعوا إقناعه بالنزول ، وهو مارضخ له في النهاية ، ليتم نقله مباشرة نحو مستشفى الحسن الثاني .