حشدت حركة "تاواد ن إيمازيغن" المئات من الأمازيع من مختلف مناطق المغرب، اليوم الأحد، في الرباط، في مسيرة وطنية، طالبوا من خلالها الدولة بوقف ما اعتبرته "الحكرة الممارسة في حق النشطاء الأمازيغ". ودعت الحركة من خلال شعاراتها، ولافتاتها إلى إنهاء ما وصفته "بالنهب، والسلب، والفساد في حق الوطن، والمواطنين". واتهمت الحركة ما سمتهم بحاشية المخزن بكونهم ينهجون "سياسة نهب الثروات، وسلب الأراضي، والاحتقار، وقمع الأصوات الشابة الحرة، ومنع التنمية". وطالب المحتجون بالافراج عن نتائج التحقيق في قضايا قتل عدد من النشطاء الأمازيغ، ومعاقبة ما اعتبروه "قتلة محسن فكري، ومي فتيحة، وغيرهما". المسيرة الوطنية، التي دعت إليها الحركة تحت شعار "امازيغن.. من أجل وقف الحكرة، ونهب الثروة، والميز ضد الأمازيغية"، اعتبرت أن "إقرار النظام الفيدرالي مدخل أساسي للدولة الديمقراطية". ورفع المحتجون لافتات كتبت عليها شعارات تناصر احتجاجات اميضر، والحسيمة، والناظور، وبني عياش، وترفض خطة التقاعد، وتعارض خوصصة التعليم، واعتماد الدولة لقانون التعاقد في الوظيفة العمومية. وطالب مناصرو حركة "تاواد ن ايمازيغن" باعتماد اللغة الأمازيغية في جميع مستويات التعليم، معلنين رفضهم لما اعتبروه ب"خلط الدين بالهوية".