23 أبريل, 2017 - 03:51:00 طالب نشطاء الحركة الأمازيغية، في مسيرة احتجاجية صباح اليوم الأحد 23 أبريل الجاري بالرباط، بمناسبة حلول ذكرى ما يسمونه ب"الربيع الأمازيغي" أو "توادا"، (طالبوا) برفع الظلم والحيف عن "الأمازيغ"، وتحقيق العدالة الاجتماعية في مناطق قالوا إنها تتعرض للتهميش ونهب الثروات مثل منطقة إميضر. عسكرة الريف.. والطفلة إيديا.. وحراك إميضر وكان لافتا في المسيرة التي انطلقت من ساحة من باب الأحد، وجابت شارع محمد الخامس بالرباط، حضور نشطاء من الحراك الريفي ونشطاء من حركة على درب 96 النشيطة في حراك "إميضر"، إلى جانب لافتات تحمل شعارات تندد بالاعتقال السياسي لنشطاء الحركة الأمازيغية، بالإضافة إلى لافتات تحمل مطالب بالتحقيق في وفاة الطفلة إيديا. مسيرة توادا التي اختارت شعار "إمازيغين من أجل وقف الحكرة ونهب الثروة والميز ضد الأمازيغية" لتخليد ذكرى الربيع الأمازيغي، لم تفوت الفرصة لتذكر الحكومة الجديدة بقضية الطفلة إيديا التي توفيت بسب الإهمال الطبي بمدينة تنغير مطالبين إياها بفتح تحقيق نزيه حول ملفها، كما رفع المحتجون شعار "إيديا ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح". ومن الشعارات التي رفعها النشطاء الأمازيغ، "شعب الريف قرر..إسقاط العسكرة"، "والمخزن يا جبان شعب الريف لا يهان" و"فكري خلا وصية لا تنازل على القضية"، و"اعتقلهم سجنوهم إمازيغن يخلفوهم". كما شهدت المسيرة حمل لافتات كتب عليه: "نعم لإسقاط الظهائر المتعلقة بنزع الأراضي"، "لا لخلط الدين بالهوية"، "لا للبرلمانات العربية في شمال إفريقيا". عمر موجا، عضو لجنة حوار حركة على درب 96 باميضر، ومعتقل سابق، قال في تصريح لموقع "لكم"، إنه "رغم القمع والاعتقالات لنشطاء حركة اميضر، فإننا سنتسمر في نضالاتنا من أجل الحق في الثروة والعدالة الاجتماعية والعدالة البيئية". وكشف المتحدث أن أزيد من 30 معتقلا مازالوا قابعين في السجن، بسبب نضالاتهم، مسجلا حضوره في مسيرة اليوم لأسباب تتعلق بضرورة المطالبة بالتوزيع العادل للثروات. ليهي: لا ثقة في حكومة العثماني لإنصاف الأمازيغية حميد ليهي، ناطق باسم فيدرالية الجمعيات الأمازيغية، قال في تصريح لموقع "لكم"، إن مسيرة اليوم جاءت للمطالبة برفع الحيف عن السكان الأصليين للمغرب في عدة قضايا كنزع الأراضي ونهب الثروات كما يقع في اميضر ورفع العسكرة عن مناطق الريف. واعتبر ليهي، أن "الفيدرالية فاقدة للثقة في الحكومة الحالية التي يترأسها سعد الدين العثمانيّ، موضحا أن "البرنامج الحكومي جاء ضعيفا وأقل مما كنا ننتظره وأن ما قاله العثماني في المسألة الأمازيغية ليس بجديد".