كشف عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن كواليس جديدة بشأن المحاولات التي قام بها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى من أجل ضم الاتحاد الاشتراكي لحكومته، قبل أن يختار كاتبه الأول، إدريس لشكر دخولها من بوابة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. وأوضح عبد العلي حامي الدين، الذي كان يتحدث مساء أول أمس الجمعة في لقاء تواصلي، نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بحسان أن العرض الذي قدمه عبد الإله بنكيران لإدريس لشكر من أجل الانضمام إلى حكومته أفضل بكثير مما حصل عليه الاتحاد الاشتراكي الآن في حكومة العثماني. حامي الدين، الذي لم يكشف عن طبيعة العرض الذي قدمه بنكيران لإدريس لشكر، قال إنه كان شاهدا على هذه الوقائع، وأن لشكر اختار دخول الحكومة من بوابة أخنوش، الشيء الذي رفضه زعيم المصباح.