خاض بعد زوال اليوم، ممتهني التهريب المعيشي، إحتجاجات بالمعبر الحدودي بني أنصار، حيث أدى ذلك إلى شلّ الحركة في هذا المعبر الحدودي، الذي يستخدم في تهريب المواد الغذائية من مليلية المحتلة، وأيضا لتنقل المواطنين العاديين بين بني أنصار ومليلة المحتلة لقضاء أغراض أخرى، أو بغرض السفر. ووفق مصدر مطلع، فإن احتجاجات المهربين اندلعت بعد تطبيق سلطات الإحتلال بمليلية لقرار، يمنعهم من التهريب بعد منتصف النهار، حيث حضرت عليهم نقل البضائع، وهو ما لا يتمكن معه العاملون في هذا النشاط من ممارسة نشاطهم كما في السابق. ويؤكد المحتجون وفق المصدر ذاته، بأن السلطات في الوقت الذي تمنع العاملين في مجال التهريب سواء الذين ينقلون البضائع راجلين، أو الذين يستخدمون سيارات تحمل لوحات ترقيم مغربية من ممارسة نشاطهم بعد الساعة 12 زوالا، سمحت للمهربين الذين يستعملون السيارات ذات لوحات ترقيم إسبانية بممارسة هذا النشاط، وهو عامل زاد من إحتجاجات المعنيين على الحدود.