لم يصمد الاتفاق، الذي تم بين حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحمدي ولد الرشيد، أول أمس الثلاثاء، في بيت بوعمر تغوان، عضو اللجنة التنفيذية ل"حزب الميزان"، وبوساطة من محمد السوسي، عضو اللجنة التنفيذية، وعبد الواحد الفاسي، نجل علال الفاسي، طويلا، بسبب معارضة مجموعة قيوح، وآخرين له. مصادر "اليوم 24″، أوضحت أن الاتفاق، الذي كان ينص على إلغاء دورة المجلس الوطني، يوم 15 أبريل الجاري، وعقد مؤتمر استثنائي للحزب من أجل تعديل المادة 96، المتعلقة بتشكيلة عدد أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر لتشمل كافة أعضاء برلمان الحزب، وانسحاب المعتصمين من المقر العام للحزب، لم يعد قائما، بعد اعتراض عدد من معارضي شباط عليه. وأوضحت المصادر ذاتها، أن منزل حمدي ولد الرشيد شهد اجتماعاً عاصفاً، ليلة أمس الأربعاء، بعد ما اتهمه الغاضبون بالاستفراد بالقرارات وعدم الرجوع إليهم. وكشفت المصادر ذاتها، أن ياسمينة بادو وكريم غلاب، رفضا الاعتذار لحميد شباط، مقابل "العفو" عنهما، ما جعل الاتفاق بلا قيمة. ومن جهته، أعلن حميد شباط، الأمين العام لحزب "الميزان" أن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني ستنعقد في التوقيت، والمكان المحدد لها، وذلك يوم السبت 15 أبريل في المركز العام للحزب، في الساعة الثالثة بعد الزوال"، وأوضح أن ولوج المركز العام للحزب سيتم عبر الإدلاء بالدعوة أو البطاقة الوطنية. إلى ذلك، يتخوف عدد من الاستقلاليين من حدوث مواجهة في لقاء المجلس الوطني، يوم السبت المقبل، خصوصا أن مجموعة ولد الرشيد ستعترض على حضور عدد من المحسوبين على حميد شباط، كما قررت تولي الإشراف على التنظيم.