كتب عبد الصمد السكال رئيس جهة الرباطسلا زمور زعير وعضو المجلس للوطني لحزب العدالة والتنمية قبل قليل تدوينة تعكس جزءا من المزاج العام في حزب العدالة والتنمية، الذي لم يتقبل بعد الاطاحة بزعيمه عبد الاله بنكيران، ودخول الاتحاد الاشتراكي الى الحكومة دون رغبة من قيادة المصباح، وإزاحة مصطفى الرميد من وزارة العدل، ووضع الوالي لفتيت الخصم الاول بين الولاة للبيجيدي وزيرا للداخلية، فكتب السكال ما نصه ( بغض النظر عن التفاصيل النهائية للحكومة المنتظرة، فالأكيد انه يتوجب العمل على وضع مسافة معها من طرف الحزب، والاشتغال على الحد من الخسائر، والتحضير الجيد للمرحلة المقبلة .) هذا واصبحت تروج في وسط حزب المصباح فكرة ( المساندة النقدية لحكومة العثماني من قبل حزب العدالة والتنمية ) وفصل قيادة المقبلة للحزب عن قيادة الحكومة مادامت الاخيرة قد تشكلت بعيدة عن الحزب ولا تعكس روح نتائج الاقتراع ومن المنتظر ان تكبد المصباح ثمنا كبيرا من شعبيته وتماسكه الداخلي .