نفت سلوى بوشعيب، عارضة الازياء والصحافية المتدربة سابقا بالقناة الثانية " دوزيم" ، أن يكون سليم الشيخ، مدير القناة ، الذي اتهمته بالتحرش الجنسي والاغتصاب، قد سجل شكاية ضدها. وقالت في تدوينة فايسبوكية امس السبت : "مباشرة من بعد ما تفجرت قضية اتهامي لمدير دوزيم بالتحرش الجنسي والاغتصاب ناض مدير دوزيم وكرد فعل طبيعي من واحد موالف بهاد القضايا و باش يبعد عليه التهمة ويبرئ نفسو اتهمني بالابتزاز وادعى انه وضع شكاية ضدي فالمحكمة بتهمة "الابتزاز" رغم انه ما كاينة حتى شي شكاية ضدي بتهمة الابتزاز فالمحكمة ناض من بعد كلف محامي و تولى ترويج هاد التهمة اعلاميا باش يقنع الرأي العام بأنه بريء وبأنه فقط ضحية ابتزاز لا غير!!! وهادشي اللي روجات ليه الصحافة وخصوصا الفرنكوفونية!". وأوضحت سلوى في تدوينتها الفايسبوكية أنها تتوفر على أدلة دامغة تثبت صحة كلامها حيث قالت : " فاش نضت انا وكلت محامي باش يوضع شكاية ضدو بتهمة التحرش الجنسي والاغتصاب كان بغا يصدر بلاغ باسم دوزيم ويعممو على جميع المنابر الاعلامية المغربية اللي كيدعي فيه بأنه بريء وبأنه ضحية ابتزاز، الحكماء ديال دوزيم منعوه و قالوليه ما تدخلش دوزيم فالموضوع عرفتو علاش؟ هاني جاياكم للموضوع.. من بعد هادشي نظمو ملتقى ديال الصحافيات الافريقيات فمراكش ودارو ليه التكريم باش يبينو الرأي العام بأن المدير ديال دوزيم بريء من هادوك التهم وبأن دوزيم كمؤسسة فخورة بيه و ب"انجازاتو" فقضايا المرأة!!! ". وأضافت في معرض التدوينة :"من بعد حاولو يروجو اعلاميا بأن المسألة هي مسألة شخصية وما عندها حتى علاقة بدوزيم بأنني انا كان الهدف ديالي فقط انني ندير شوشرة لهاد السيد باش نشوش ليه على حياتو الشخصية مع مراتو و صافي!!! هادشي كولو باش يحميو سليم الشيخ و باش يبقى خالد فالمنصب ديالو الى اجل غير مسمى ومايتحاسب ما يتعاقب خصوصا من بعد ما استاشرو مع المستشارين ديالهم وقالوليهم بأنني واخا ندعيه مايمكنش نتبث الاغتصاب حيت دازت عليه عامين او 3 سنين وبأن العدالة غادي تتبث البراءة ديالو وغادي تنصفو داكشي علاش ولى عايش حياتو عادي وكيتباهى بأنه يثق في العدالة وناعس على جنب الراحة!!!". وأفادت :"وكيظنو بأن هاد الفضيحة غادي تتنسى بمجرد مرور شهر او شهرين كما موالفين مع الفضائح المهنية السابقة!! لكن السي سليم الشيخ نسى بأنه كاينين ميساجات ومكالمات اللي كتبث التهم ديالي وخصوصا التحرش الجنسي!!! اللي ما بغاش يتفهم ليا لحد الآن انا وبعض الصحفيين وكتاب الرأي هو كيفاش فسنة 2014 تم طرد مدير الموارد البشرية من دوزيم بتهمة التحرش الجنسي واستندو لبعض الرسائل ديالو مع متدربات وفضلو يضحيو بيه ككبش فداء باش يغطيو على الفساد ديال المسؤولين الكبار وفالحالة ديالي تجاهلو التهم ديالي رغم وجود رسائل و مكالمات و ادلة دامغة اللي كتبث صحة كلامي وبأنه ما كاينش دخان بدون نار يعني بالعربية تاعرابت راه ما يمكنش و ما تدخلش للعقل انني نجي انا بنت بسيطة و نطيح الباطل على واحد مسؤول قدو قد الخلا ما دار ليا والو!! واش هادشي منطقي؟! لوكان كان فعلا تظلم و تعرض للابتزاز كما كيدعي كان اول حاجة غادي يدير هو انه غادي يوضع شكاية ضدي فالنهار بل فالدقيقة اللي ابتزيتو فيها او هددتو فيها غير بمكالمة وحدة منو كانو ما غاديش،يخليوني ندوز 24 ساعة فدارنا! خصوصا وانهم عندهم سوابق فهاد القضايا فالمحاكم ؟! علاش غادي يبقى حتى يتفضح عاد غادي يتلف وما يعرف حتى سمية التهمة اللي غادي يتهمني بيها حتى ولى كيقول اي حاجة جات على بالو! ؟ كتظنو بأن الناس غادي يتيقو الخرافات ديالكم؟ ما غادي يتيقوكم غير القطيع و الخرفان اللي كلختوهم بدوك المسلسلات ديالكم و اللي هوما بنفسهم ضحية اغتصاب فكري و ثقافي ديالكم.. للحديث بقية .. ايلا بقينا عايشين!".