نشرت الصحافية المتدربة بالقناة الثانية، سلوى بوشعيب، التي تتهم مدير "دوزيم" سليم الشيخ، باغتصابها، تدوينة على حسابها الفايسبوكي، ترد فيها على محامي هذا الأخير الذي اعتبر أن موكله تعرض للتهديد والابتزاز من طرفها ، وأن لديه دلائل ورسائل تكشف محاولات الابتزاز، التي استعملتها من أجل نيل منصب مقدمة برنامج في القناة الثانية. و كتبت سلوى في تدوينتها : " التصريحات ديالكم و الكذوب و التهم الباطلة اللي كتلصقو ليا كتستفزني و كتدفعني باش نجاوب مرارا و تكرارا و نوضح و نبرر و لكن ما غاديش نجاوب باش ما تسمعوش مني داكشي اللي بغيتو تسمعو.. كنكتفي بالصمت و نخليكم تهضرو و تكذبو حتى تشبعو و الاجوبة ديالي غادي تكون قدام وكيل الملك مرفوقة بالحجج و الوثائق اللي كتبث بأنني بريئة من هادوك التهم اللي كتهموني بيها و بأن الموكل ديالك متورط فالقضية حتى النخاع.. و كنطلب فقط باش القضاء يكون نزيه و عادل فالموضوع.. بالنسبة للتسجيلات الصوتية اللي اتهمتيني حتى هيا بفبركتها راه تقدر تدوزها للخبرة و تتأكد من مدى صحتها بلا ما تتهمني بتهم باطلة اظافية! و كاينين عندي تسجيلات اقوى من هاداك التسجيل غادي نحتفظ بيهم للتحقيقات و غادي تكون مفاجآت.. و اخيرا بغيت نقول واحد الحاجة راه ما كاينش دخان بلا نار” كنتمنى باش تفهمو هاد المقولة!!" . هذا، و أمر الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء ، بتفريغ تسجيلات ومكالمات سبق أن نشرتها الصحافية على مواقع التواصل، كما أمر مختصين في الطب الشرعي بالتأكد من واقعة الاغتصاب التي تدعيها الصحافية.