أصبح المنتخب التونسي يمثل عقدة، بالنسبة للمنتخب المغربي بكل فئاته، في السنوات الأخيرة. وحرم نسور قرطاج أسود الأطلس، من نهائي كأس إفريقيا بتونس سنة 2004، بالإضافة إلى نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا. ويعود أخر فوز للمنتخب المغربي على نظيره التونسي، إلى سنة 2001 في تصفيات كأس إفريقيا للأمم بمالي، حيث فاز المنتخب المغربي في العاصمة تونس بهدف لصفر، ليعاود انتصاره الثاني في لقاء الإياب بالرباط بهدفين لصفر. ويسعى اليوم مدرب المنتخب المغربي هيرفي رونار، الفوز على منتخب تونس وتحقيق أول انتصار على نسور قرطاج منذ 16 سنة.