يبدو أن الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني للمنتخب المغربي، يريد تجنب تكرار الصعقة التي تعرض لها إثر الهزيمة من منتخب مصر بهدف قاتل . وتوقف مشوار المنتخب المغربي عند الدور ربع النهائي في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الغابون يناير الماضي، بعد الخسارة أمام مصر. واختار رونار مواجهة منتخب عربي وديا لأول مرة في ولايته مع فريق الأسود، وهو المنتخب التونسي، غدا، الثلاثاء، من أجل التعرف على طرق لعب المنتخبات العربية، والتي قد يواجهها مستقبلا. وتأتي ودية نسور قرطاج رغم أن المنتخب المغربي لن يواجه أي فريق عربي في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019، وتصفيات كأس العالم 2018، لكن ربما يخطط المدرب الفرنسي إلى أبعد من ذلك. وكان رونار رفض قبل أمم إفريقيا مواجهة تونس وديا، واكتفى بودية فنلندا بالإمارات، الأمر الذي فوت عليه فرصة اكتشاف أسلوب تكتيكي وطريقة أداء قريبة من الفراعنة.