قررت محكمة الاستئناف بالحسيمة، زوال اليوم الإثنين، تأييد الحكم الابتدائي، الصادر في حق الناشط، ناصر لاري، الذي أدين إبتدائيا، بشهر حبس موقوف التنفيذ، و2500 درهم غرامة، على خلفية المواجهات التي إندلعت بين القوات العمومية ومحتجين ببوكيدان في فبراير الماضي. وقررت المحكمة ذاتها، تعديل الحكم الإبتدائية، بخصوص المعتقل الثاني في الملف، عمر زغيغي، وذلك بتخفيض العقوبة الحبسية المحكوم بها، من 6 أشهر إلى 4 أشهر، فيما قررت المحكمة تحميلهما الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى. تجدر الإشارة، إلى أن متابعة لاري وزغيغي، جاء مباشرة بعد المواجهات التي إندلعت ببلدة بوكيدان، بعد منع القوات العمومية، نشطاء الحراك الإجتماعي من تنظيم وقفة بالحسيمة بالتزامن مع ذكرى رحيل زعيم المقاومة الريفية، محمد بن عبد الكريم الخطابي. هذا وكانت النيابة العامة قد تابعت المعنيات، بتهم عديدة منها إهانة وارتكاب العنف ضد رجال القوة العمومية أثناء أدائهم لمهامهم نتج عنه جروج وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة والحاق خسائر مادية بمنقولات الغير والتظاهر غير المشروع في الطرق العمومي بدون تصريح سابق، قد متعت لاري بالسراح المؤقت في جلسة ما قبل جلسة أول أمس المخصصة للنطق بالحكم، فيما إحتفظت بالمتهم الثاني رهن الإعتقال.