أثنى الشيخ أحمد الريسوني، في مقال مقتضب نشر له، اليوم الأحد، على تكليف الملك لسعد الدين العثماني بتشكيل الحكومة خلفا للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وقال إنه "أخف نظرائه وزنا وجسما، وأثقلهم علما وفكرا". وقال الريسوني إنه "بقصد أو من دون قصد، لأول مرة في تاريخ المغرب، يكلف برئاسة الحكومة شخص عالم، ومفكر، وباحث. حاصل على دكتوراه من كلية الطب، وعلى ماجستير من دار الحديث الحسنية، وعلى دكتوراه من كلية الآداب والعلوم الإنسانية". وأضاف الريسوني في مقال نشره موقع "الأول": "هذا تكريم رمزي، ولو لم يكن مقصودا، للعلم والعلماء وللفكر والمفكرين". وختم الفقيه المقاصدي، والقيادي في حركة التوحيد، والإصلاح منشوره بالقول: "فهنيئا للسياسة والحكومة بهذا النوع الجديد من الشخصيات، وصبرا، ومواساةً للعلم والبحث.