علم"اليوم 24″ من مصدر مطلع أن أسبوعية "التجديد"، لسان حال حركة "التوحيد والإصلاح" (دعوية) تستعد لأن تغلق أبوابها بعد شهر يونيو القادم، وذلك راجع لمرورها بأزمة مالية خانقة منذ شهور. وحسب المصدر ذاته؛ فإن عبد الرحيم الشيخي رئيس حركة التوحيد أكد للعاملين في الجريدة في لقاء رسمي أن الحركة ليس لديها الموارد المالية الكافية لحل الازمة؛ حيث أنه وعدهم بالتداول في الموضوع مع أعضاء مجلس الشورى لإيجاد حل لهم. ويعيش العاملين بأسبوعية التجديد على كف عفريت خوفا من أن تضيع حقوقهم وتعويضاتهم ؛ إذ أكد المصدر ذاته أنه لحدود الساعة لم يتقاضى العاملون في الجريدة إلا نصف أجورهم. واعتبر المصدر أن الجريدة تؤدي ثمن الانتماء الغير المعلن عنه لحزب العدالة والتنمية؛ وذلك بقطع بعض المؤسسات صنبور الإشهار عن الجريدة منذ فترة ما قبل البلوكاج الحكومي