يرتقب أن تحتجب جريدة "التجديد" اليومية عن الصدور منتصف شهر أبريل المقبل حيث سيكون آخر عدد من النسخة اليومية هو الجمعة 15 أبريل، على أن يصدر أول عدد أسبوعي من نفس الجريدة يوم الخميس 2 يونيو من العام 2016، وهو نفس اليوم الذي ينتظر أن تصدر فيه "التجديد" بشكل منتظم كل أسبوع. وحسب المعطيات التي حصلت عليها جريدة "العمق المغربي" فإن اسم الجريدة سيتغير من جريدة "التجديد اليومية" لتحمل اسم جريدة "التجديد الأسبوعية"، ذات المعطيات تفيد أن قرار جريدة "التجديد" بالتحول من الإصدار اليومي إلى الإصدار الأسبوعي جاء تنفيذا لقرار مجلس الشورى الأخير لحركة التوحيد والإصلاح الهيئة الناشرة للجريدة. وعن وضعية الموارد البشرية للجريدة أكد مصدر "العمق المغربي" أنها لن تعرف أي تغيير كبير، اللهم ما يهم إعادة الانتشار وتثمينها بما ينسجم والوضع الجديد فضلا عن استثمارها أكثر في الجانب الرقمي، تفعيلا لقرارات وتوصيات الهيئة الناشرة. وحول بعض دواعي هذا التحول قال جواد الشفدي مدير نشر جريدة "التجديد" في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، "إن التحول يعكس بشكل من الأشكال نوعا من عدم الرضا عن الشكل الحالي للجريدة"، بالإضافة رغبة الجهة الناشرة في تجويد وتنويع العرض الإعلامي للجريدة من خلال الاهتمام أكثر بالأجناس الصحافية الكبرى وتناول الملفات الصحفية بطرق أكثر عمقا وتحليلا على حد قول جواد الشفدي. الشفدي أفاد أيضا أن الجريدة الإسلامية ستعرف تغيرا على مستوى الخط التحريري والهوية البصرية وأيضا على مستوى الحجم الذي سيبتعد عن الشكل الحالي، كما أوضح أن رمز الجريدة (اللوغو) لن يبتعد كثيرا عن الحالي، وأنها ستطبع بمستوى جيد وبالألوان كاملة. يشار إلى أن التحضير لخطوة تحويل جريدة "التجديد" للإصدار الأسبوعي بعد أزيد من 14 سنة من تجربة الإصدار اليومي انطلق على مستويات عدة منذ أشهر، وينتظر تفعيله بداية شهر يونيو القادم، لتعود جريدة التوحيد والإصلاح للإصدار الأسبوعي كما كانت عليه قبل سنة 2001.