يسود استياء كبير وسط الأطر التقنية لفريق الرجاء البيضاوي بسبب تأخر إدارة الفريق في صرف مستحقاتهم المالية منذ أزيد من شهرين. وزادت حدة أزمة الأطر الرجاوية مع اقتراب عيد الأضحى، إذ يعاني بعضهم من أزمة مالية خانقة، خصوصا أن الراتب الشهري الذي يتقاضونه من الرجاء هو المصدر الوحيد لرزقهم، حسب ما أكده مصدر جيد الإطلاع بالرجاء. وأوضح مصدر "منارة" أن أطر الرجاء يفكرون في تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمل محمد بودريقة، رئيس الرجاء، للضغط عليه لصرف مستحقاتهم خصوصا أن الأخير بات دائم الغياب عن مكتبه بالرجاء، ولا يتمكنوا من الحديث معه في الموضوع. وباتت الأزمة المالية تخيم على جميع فئات الرجاء من الفريق الأول، الذي لم يتقاضى لاعبوه أجروهم لأشهر عديدة، إلى الفئات الصغرى التي يعاني مؤطروها من أزمة مالية خانقة، تهدد بعضهم بالطرد من البيوت التي تكترونها لعدم أدائهم مصاريف الكراء. وتزداد أزمة الرجاء البيضاوي تفاقما يوما عن يوم، بسبب كثرة المصاريف وغياب الموارد المالية الكافية لتغطيتها، بالإضافة إلى تأخر مستشهري الفريق في صرف عائدات الإشهار الخاصة بالفريق الأخضر. وبات الرجاء ملزما بالبحث عن موارد مالية جديدة لتجاوز أزمته المالية وصرف مستحقات لاعبيه تفاديا لإضرابهم عن التداريب، وهو الموقف الذي كان قد اتخذه أمل الفريق في الأسبوع قبل الماضي قبل ان يتدخل حرمة الله، المشرف العام للفريق لحل المشكل.