قال عبد العزيز أفتاتي عن حزب العدالة والتنمية، إن اختيار شخص ثاني من حزب البيحيدي بدل عبد الاله بنكيران لتشكيل الحكومة بعد قرار الملك بإعفائه من تشكيلها "لن يغير في واقع الامر شيء". وأوضح أنه إذا تم فعلا تعيين الشخص الثاني من حزب العدالة والتنمية لتشكيل الحكومة، لن يخرج عن الاختيارات والأسس الأولى التي تقدم بها بنكيران وفِي طليعتها إعادة إدخال حزب الاستقلال إلى الحكومة، بعدما غادرها لأسباب معينة. وأشار المتحدث ل"اليوم 24″ أنه بهذا القرار "سنعود للمربع الاول وهو ادخال الاستقلال للحكومة وتشكيل حكومة مقلصة وبشروط أخرى". وشدد على أن الرسالة الواضحة تقول أن بنكيران "فيه مشكل" والحال، يضيف أفتاتي أن "بنكيران هو العدالة والتنمية، والعدالة والتنمية هو بنكيران". وتابع أفتاتي إن ما يجري الأن هو محاولة لتقسيم حزب العدالة على شاكلة ،ما وقع مع حزب الاستقلال في عهد علال الفاسي ومحمد بوستة. وأضاف أن التاريخ يعيد نفسه مع حزب العدالة والتنمية. وأبرز أن "وحدة الحزب كوسيلة كفاحية للإصلاح أولى من خزعبلات حكومة هجينة على مقاس الدولة العميقة". وأوضح أن بنكيران دفع ضريبة رفضه تشكيل حكومة هجينة. وشدد أن ما حصل في حق بنكيران "غير معقول". ومضى أفتاتي قائلا أنه بهذا الوضع الذي نعيشه "لم يعد هناك انتقال ديمقراطي"، قبل أن يستدرك "لم أفهم أي شيء". وتجدر الإشارة إلى أن "اليوم24" اتصل بأفتاتي قبل أن ينبه بنكيران مناضلي الحزب الى عدم الإدلاء بآي تصريح للصحافة كيفما كان.