يبدو أن الأحداث التي يعرفها حزب الاستقلال منذ فترة مرشحة لتطورات جديدة، حيث علم "اليوم 24″، من مصدر من داخل حزب الاستقلال، أن عزيز أخنوش دخل على خط سير المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال. فبعد انتهاء الدورة الاستثنائية الأخيرة للمجلس الوطني للحزب بتاريخ 4 مارس بالرباط، والتي قضت بتثبيت عقوبة التوقيف في حق كل من ياسمينة بادو و كريم غلاب مع تخفيضها إلى النصف، أكد المصدر ذاته، أن اجتماعا سريا جمع كل من نزار بركة المرشح للأمانة العامة للحزب ومحمد الكروج عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، إضافة إلى عدد من برلمانيي حزب الاستقلال في الجهة الشرقية. وحسب ذات المصدر فإن هذا الاجتماع عرف حضور فوزي لقجع الملتحق حديثا بحزب التجمع الوطني للأحرار والذي يتحمل مسؤولية المنسق الجهوي للأحرار في الجهة الشرقية في إطار التعيينات الأخيرة لأخنوش، حيث تمحور اللقاء حول ضرورة دعم نزار البركة في سباق الأمانة العامة مع تقديم وعود بدخول حزب الاستقلال إلى الحكومة. وأضاف المصدر، أن هناك إتجاها لإلحاق حزب الاستقلال بقيادة نزار البركة، بالتحالف الرباعي الذي يقوده أخنوش، يضم كل من الحركة الشعبية والإتحاد الاشتراكي والإتحاد الدستوري. وشدد على أن الاستقلالين متشبثين بمواقفهم السابقة، وهي دعم حزب العدالة والتنمية ومساندته سواء من داخل الحكومة أو في المعارضة.