في تبرير أثار كثيرا من الاستغراب في البرازيل بل وفي كل انحاء المعمور، قال الرئيس البرازيلي ميشيل تيمر أنه غادر إقامته الرئاسية بمدينة برازيليا (الصورة)،بسبب شعوره بأجسام غريبة تقاسمه وأسرته الشقق، وتتنقل بين الغرف. ودفع ما سماه "العفاريت والأشباح" الرئيس البرازيلي إلى مغادرة قصر "ألفورادا"، المعلمة المعمارية الفخمة التي أنجزها المهندس المعماري "أوسكار نييمير" سنة 1958، والتي تتوفر على مسبح ومستشفى. وقال الرئيس البرازيلي، في كلمة أمام جمع من أنصاره، أنه لم ينم جيداً ليلة واحدةً بشكل جيد منذ أن التحق بالقصر الرئاسي، وأضاف المسؤول الحكومة أنه كان دائماً يحس بشيء غريب بداخل إقامته.وذلك بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية وعالمية. واضطر الرئيس البرازيلي ميشيل تيمر إلى مغادرة مقر إقامته الرسمية في اتجاه إقامة أخرى، رفقة زوجته إحدى ملكات الجمال السابقة التي تبلغ من العمر 30 سنة ، إضافةً إلى ابنه ذو السبع سنوات. وبحسب جريدة "غلوبو"، فإن الرئيس وصل به الأمر قبل رحيله عن إقامته إلى الإتصال بأحد رجال الدين، "لتخليص المقر الرئاسي من "الأرواح الشريرة"، لكن دون جدوى. وانتخب ميشيل تيمر (76 سنة) رئيساً للبرازيل في غشت 2016 خلفاً للرئيسة ديلما روسيف، كما سبق تولى مناصب كبرى كرئاسة مجلس النواب، كما شغل أيضا منصب نائب الرئيس في الولاية السابقة.