بعد ان ظل يتهرب من الصحافة ويرفض إعطاء اَي توضيح حول موضوع شقة التي اكترتها له شركة اكوا وهو وزير في قطاع تستثمر فيه شركة افريقيا التابعة لاكوا، خرج الوزير السابق للطاقة والمعادن عبد القادر عمارة ليسرد روايته للقصة في موقع حزب العدالة والتنمية، الذي صب غير قليل من بهارات الدفاع عن الوزير وانتقاد الصحافة دون تحقيق ودون الاطلاع على الوثائق ولا روايات اخرى للملف، حيث اكتفى برواية الوزير عمارة نفسه الذي لم ينف ان شركة عزيز اخنوش كانت تكتري له منزلا إبان توليه مسؤولية وزارة الطاقة والمعادن في حي أكدال لكنه ارجع السبب الى تاخر شركة اكوا ايموبلي في تسليم الشقة التي اشتراها اعمارة من الشركة في طريق زعير، ونفى عضو الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية ان يكون هناك تضارب مصالح بين كونه وزير للطاقة، وزبون لدى شركة تستثمر في المحروقات، وتعطي امتيازات للوزير لا تعطيها لغيره من المواطنين كما اطلعت على ذلك اليوم 24 من خلال عقود مماثلة لمواطنين اشتروا شقق في نفس المشروع فلم تكتري لهم اكوا منزلا في أكدال إلى حين ان تصبح شققهم جاهزة ومن مثل السماح لهم باداء مسير للأقساط الشهرية دون اللجوء الى القرض البنكي. الوزير قال في تصريحاته لموقع الحزب انه ليس الوحيد الذي استفاد من هذه الامتيازات لكنه نسي انه هو الوزير الوحيد المسوول عن قطاع الطاقة في المغرب، وان اخرين – ان وجدوا- فهولاء ليسوا وزراء وتعاملاتهم مع اخنوش تدخل في اطار قانون السوق، لكن الوزير شيء اخر ، اما اغرب دفاع قدمه اعمارة الذي يوجد في وضع صعب بعد ان تعالت اصوات تطالب لجنة الاخلاق والشفافية التي يراسها مصطفى الرميد بفتح تحقيق حول الموضوع، اغرب دفاع هو قول عمارة ان الامين العام للحزب عبد الاله بنكيران لم يكن جاهلا بتفاصيل القضية في محاولة للاحتماء باسم رئيس الحكومة الذي ادعى إعمارة انه استشاره قبل ان يشتري الشقة من اخنوش، لكنه لم يقل للراي العام ان كان قد استشاره في الشروط التفضيلية التي حصل عليها من صديقه اخنوش ام لا ؟