خلف قرار منع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من التنقل بالمجان عبر إحدى الشركات المتخصصة في النقل الحضري بأكادير الكبير، غضباً واسعاً، خصوصاً في أوساط الجمعويين والحقوقيين بسوس. وتحدث الحسين العمراوي، رئيس جمعية "الوحدة للمعاقين" بإنزكان، مع "اليوم 24″، وقال إن القرار، الذي اتخدته الشركة لا يتماشى مع السياسة، التي تنهجها الدولة في منح حق الولوجيات للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصاً وأنهم لايمثلون إلا نسبة قليلة من ساكنة المغرب عموما (1،53 مليون في المغرب). وأضاف العمراني، أن جمعيته ستراسل الجهات المعنية بخصوص هذا القرار، خصوصاً أن إدارة الشركة حرمت مجموعة من التلاميذ والطلبة، الذين يتابعون تكويناتهم ورداستهم من الالتحاق بالمراكز والمعاهد والمدارس، وأشار إلى أن القرار نزل على ذوي الاحتياجات الخاصة "كالصاعقة". وكانت شركة "ألزا" الإسبانية قد قررت، قبل يومين، عبر ملصقات عممتها على الحافلات، أن يؤدي الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة تذكرة تنقلاتهم بين الخطوط، وأضافت أنه لا تربطها أي اتفاقية مع أي جهة (جمعيات، منظمات، هيآت …) تلزمها السماح لهم بالتنقل بالمجان. تجدر الإشارة إلى أن قراراً آخر، سبق أن اتخذته الشركة بخصوص تنقلات رجال الأمن، ورجال القوات المساعدة، الذين كانوا لا يؤدون سعر التذكرة، فسمحت لهم بشرط أن لايتجاوز عددهم اثنين في كل رحلة.