طلب البيت الأبيض من الكونغرس، اليوم الأحد، التأكد مما إذا كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما انتهكت صلاحياتها التنفيذية في التحقيق، بعدما اتهمه الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بأنه تنصت على هاتفه، خلال حملته الانتخابية. وجاء مطلب البيت الأبيض بعد يوم من إطلاق ترامب اتهامات على "تويتر" بأن أوباما تنصت على هواتف في برج ترامب بمدينة نيويورك، الذي كان مقراً للحملة الانتخابية، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك. ونفى أوباما الاتهامات الموجهة إليه، وجاء ذلك في بيان نشره كيفن لويس، المتحدث باسم أوباما، قال فيه إن أوباما، ولا أي مسؤول في البيت الأبيض أصدرا تعليمات للتنصت على أي مواطن أمريكي. وأوضح المتحدث أن ادعاءات ترامب لا أصل لها، وإدارة أوباما كانت تنتهج قاعدة تقضي بعدم تدخل أي من مسؤولي البيت الأبيض في تحقيقات وزارة العدل.