خرج، عصر أمس السبت، المئات من المواطنين في مسيرة جابت أهم شوارع مدينة إمزورن، الواقعة على بعد 14 كلم من مدينة الحسيمة، للتنديد بالوضع، الذي تعرفه منطقة تماسينت، التابعة لجماعة "إمرابطن"، التي تبعد بحوالي 4 كلم من مدينة إمزورن. ويؤكد المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها لجنة الحراك الشعبي في تماسينت، أن الاحتجاجات، التي خاضها السكان، "تأتي دفاعا عن مطالب اقتصادية، وإجتماعية مشروعة، التي لا تتجاوز في سقفها حد المطالبة بتحسين شروط العيش الكريم، واحترام كرامة الإنسان". وأكد المحتجون أن هذه المسيرة، تأتي أيضا بعد 45 يوما من الاعتصام في الجماعة المذكورة، وسلسلة من المسيرات الاحتجاجية، إذ كانت إحدها في اتجاه عمالة الحسيمة، حيث قطع المحتجون حوالي 18 كلم مشيا على الأقدام.