أيام على الإعلان الذي نشرته بلدية اكادير حول نزع الملكية المتعلقة بمشروع إنجاز محطة القطار فائق السرعة الرابط بين مراكشواكادير، أصدر أمس الخميس المكتب الوطني للسكك الحديدية، بلاغا بثه في موقعه الرسمي، سرد من خلاله معطيات جديدة بخصوص هذا المشروع الذي تنتظره ساكنة الجنوب المغربي، وتعتبره آخر أمل لإنقاذ جهة سوس ماسة من الكساد الذي طالها مؤخرا. وأشار البلاغ إلى أن زينب العدوي والي جهة سوس ماسة، عقدت اجتماعا اليوم الخميس، خصص لبرنامج توسيع شبكة المكتب الوطني للسكك الحديدية، نحو هذه المناطق وذلك بحضور رؤساء مجالس الجهة والعمالة والجماعة وكذا بعض الفعاليات ذات الصلة بالموضوع. ويضيف البلاغ :"وبعد استعراض الخطوط العريضة للمخطط المديري على المدى المتوسط والبعيد لتطوير الشبكة السككية عبر ربوع المملكة، قدم المكتب النتائج الأولية للدراسة المتعلقة بمشروع بناء الخط السككي الفائق السرعة، الذي سيربط بين مراكشوأكادير. وتتضمنت الدراسة في هذا المجال، كل المكونات سواء التقنية أو الاقتصادية أو البيئية منها. وتفاديا للمشاكل التقنية التي مايزال يتخبط فيها مشروع تيجيفي طنجة -الرباط ، خاصة ما يتعلق بنزع الملكية وتسوية العقارات ماديا، سعى المجتمعون إلى جعل اللقاء "فرصة لدراسة مختلف جوانب هذا المشروع المهيكل، كتوفير الوعاء العقاري اللازم لإنجازه وكذا الموقع الذي ستشيد به المحطة السككية والمخط الذى سيعبر مدينة أكادير ليستمر بعد ذلك نحو الأقاليم الجنوبية للمملكة". وتجدر الإشارة إلى أن مشروع الخط الفائق السرعة بين مراكشوأكادير، شكل موضوع مذكرة للتعاون بمناسبة الزيارة التي قام بها 7161 مايو 66 موقعة بين المملكة المغربية والجمهورية الصينية.