قرر المكتب الإداري للتعاضدية العامة تمديد ساعات استقبال ملفات المرض في المندوبيات الجهوية، والإدارة المركزية، لتتناسب ومتطلبات المنخرطين، حسب الجهات، وذلك ابتداء من 21 فبراير الجاري. وأوضحت التعاضدية، في بلاغ، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار يهدف إلى تحسين جودة استقبال المرتفقين بما يراعي عدد الوافدين، على استقبال الملفات بملحقة خدمات ملفات المرض، والانخراطات، في الرباط، من الساعة الثامنة صباحا إلى الخامسة والنصف بعد الزوال. وأضاق البلاغ ذاته أنه يجب مراعاة مدد وساعات عمل المستخدمين، نظرا إلى الضغط، الذي يعرفه فضاء الاستقبال في الرباط، ما بين الساعة الحادية عشر والنصف، والثانية زوالا، خصوصا أن هذا الفضاء يستقبل يوميا ما بين 1200 و1600 شخص. فيما ستعمل المندوبيات الجهوية، ومكاتب القرب عبر التراب الوطني بالتوقيت الإداري العادي لاستقبال المرتفقين، من الساعة الثامنة والنصف إلى الساعة الرابعة والنصف. وأضاف المصدر ذاته أن القرار جاء بناء على عملية التتبع، والتقارير الدورية للخلية المكلفة بتتبع الأزمة، التي تسبب فيها مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، جراء منعه 56 مستخدما من معالجة ملفات المرض، على مستوى النظام المعلومياتي "إسكيف" الذي يرفعها إلى الأجهزة المسيرة، وكذا المؤشرات التي أكدت أن هناك حاجة إلى تمديد ساعات العمل للتخفيف عن فترات الدروة في الرباط. إلى ذلك، تقرر أيضا تسجيل، ومعالجة ملفات مرض المنخرطين على المستوى الجهوي، وإرجاع جميع الملفات الواردة عبر البريد إلى الجهات، التي ينتمي إليها أصحابها قصد معالجتها، وذلك بهدف تعزيز سياسية الجهوية، التي باشرتها التعاضدية العامة، والتي عززتها، أخيرا، من خلال تعيين مندوبين جهويين. وأكد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بأن هذا القرار يعكس الحرص الدائم للأجهزة المسيرة على تحسين جودة الخدمات، بما فيها جودة الاستقبال لإرضاء المنخرط. وأشار المتحدث نفسه إلى أن الأوراش، التي تعتمدها التعاضدية العامة تتمحور حول المنخرط، والسبل الكفيلة بإرضائه. وأضاف عبد المومني أن هذا القرار سيخفف الضغط عن فضاءات الاستقبال في فترات الدروة، خصوصا في مدينة الرباط، التي تعرف توافد عدد كبير من المنخرطين بشكل يومي.