حل اليوم، الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، رفقة مسؤولين أخرين في الوزارة، بمدينة الحسيمة، ساعات قليلة بعد المواجهة الساخنة التي دارت ببلدة بوكيدان ضواحي المدينة، بين قوات الأمن والمحتجين الذين خرجوا للاحتجاج في الذكرى 54 لوفاة محمد بن عبد الكريم الخطابي. وكشف مصدر محلي لليوم24، أن الضريس، إجتمع مع رؤساء المجالس المنتخبة بالمنطقة، حول المشاريع المقررة في برنامج "منارة المتوسط". غير ان المصدر ذاته، أكد بأن بعض المنتخبين أثاروا التدخل الأمني في حق المتظاهرين. وفي هذا السياق كتب المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا، الواقعة ضواحي الحسيمة، أنه إقترح على الضريس القيام بوساطة في الموضوع "اقترحت على السيد الوزير المنتدب في الداخلية وساطة مكونة من بعض المنتخبين والفاعلين السياسيين والجمعويين والنقابيين للحوار مع المتظاهرين ودراسة مطالبهم، فرحب بذلك" يقول الحنودي. هذا، ورغم المواجهات التي إستمرت أمس إلى وقت متأخر من الليل، إلا أن المحتجين ببلدة "بوكيدان"، خرجوا إلى الشارع من جديد، لرفض إستعمال القوة العمومية ضدهم.