حل بعد زوال اليوم الاثنين 06 فبراير الجاري، بمدينة الحسيمة، وفد يرأسه الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس، ويَضم الوالي المفتش العام بوزارة الداخلية ووالي جهة طنجةتطوانالحسيمة. وعقد الوفد بمقر عمالة الحسيمة اجتماع مع رؤساء المجالس المنتخبة بالإقليم، وممثلي المصالح الخارجية بحضور عامل اقليمالحسيمة محمد الزهر. وتمحور الاجتماع حسب مصدر مطلع حول تفعيل برنامج التنمية المجالية لاقليمالحسيمة "منارة المتوسط"، و الاحداث التي شهدتها المنطقة أمس الأحد بالتزامن مع ذكرى وفاة محمد ابن عبد الكريم الخطابي. وأكد المصدر ذاته ان الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، حثّ جميع رؤساء المصالح الخارجية على التسريع من وتيرة الاجراءات الادارية والقانونية لتدراك التعثر الذي يعرفه برنامج "منارة المتوسط"، الذي عُرضت محاوره أمام الملك محمد السادس منذ أزيد من سنة، وللتعجيل بانجاز المشاريع المندرجة ضمنه. وفي هذا الصدد قال مكي الحنودي رئيس جماعة لوطا، ان الشرقي اضريس أكد على أن جميع المشاريع المدرجة ضمن البرنامج ستنجز كما قُدّمت أمام الملك دون نقصان، وذلك بعد ان راجت أخبار عن التراجع عن بعض المشاريع كالطريق المداري آيث قمرة-بني بوعياش. وبخصوص الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة وبلدة بوكيدارن أمس الأحد، أكد الحنودي في تصريح ل'دليل الريف' انه عبّر أمام وفد وزارة الداخلية، عن احتجاجه على "العنف المفرط" و "التدخل غير المبرّر" في حق المحتجين السلميين، مُشيراً إلى ان وزير الداخلية بالنيابة وعد بفتح تحقيق في الموضوع للوقوف على جميع التجاوزات التي حصلت وتحديد المسؤوليات لاتخاذ المُتَعَيّن