بعد فشل حزب الأصالة والمعاصرة في الظفر بالرتبة الأولى في انتخابات 7 أكتوبر، وبروز المشروع البديل لعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، والمخاوف التي بدأت تدب داخل أعيان البام بخصوص مستقبل حزبهم، خرج إلياس العمري، أول أمس السبت في اجتماع المجلس الوطني لحزبه، ليطمئن الجميع، بأن "البام مشروع باق وسيستمر"، مضيفاً في تلميح للدور الجديد الذي بات يلعبه عزيز أخنوش، الذي "يحرك" مجموعة من الأحزاب: "لسنا حزباً يقوم بالحرب بالوكالة، ولا يمكن أن نكون أداة لأحد". ودعا العماري، خلال اللقاء ذاته، إلى "تطوير الحزب والارتقاء به في المشهد السياسي". وجدد الياس العمري التأكيد على أن حزبه يتموقع في المعارضة، مذكراً أن رئيس الحكومة المعين استثنى "البام" وحده من ضمن الأحزاب التي لن يتشاور معها بخصوص تشكيل الحكومة.