أشرف عبد اللطيف الحموشي، مدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، شخصياً على تفكيك الخلية الإرهابية أمس الجمعة بالجديدة. ووفق الموقع المغربي الناطق بالفرنسية، فان الحموشي، أقام مركز قيادة عمليات بمدينة الجديدة، حيث تولى الإشراف على العمليات التي قادت إلى اعتقال سبعة إرهابيين. ووفق مصدر "اليوم 24′′، فإن الخلية الإرهابية، فان المصالح الأمنية اقتحمت منزل تواجد عنصرين من الخلية في الساعة الاربعاء صباحا، ولم يتم نقلهم إلى مكتب التحقيقات الى في الساعة العاشرة صباحا. وعثر لدى الخلية التي أبدت مقاومة لدى اعتقالها، حيث اضطر الامن اطلاق ثلاثة رصاصات تحذيرية، على مسدسات، وأحزمة ناسفة، وذخيرة، وصدريات، ومضادات للرصاص، وسكاكين، وأجهزة للاتصال اللاسلكية. و ينشطون أفراد الخلية في مدن: الجديدة، وسلا، والكارة، والجماعة القروية "بولعوان" (إقليمالجديدة)، ودوار "معط الله" قيادة ولاد زبير، دائرة واد أمليل، إقليمتازة. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن الخلية الإرهابية كانت تحضر لعمليات إرهابية بإيعاز من قادة ميدانيين ل"داعش" في كل من سوريا، والعراق، وليبيا. وأضافت الوزارة، في البلاغ نفسه، أن أعضاء هذه الخلية خططوا لاستقطاب المزيد من العناصر الشابة، وتجنيدها للقيام بعمليات تخريبية، تهدف إلى حصد أكبر عدد من الضحايا بغية خلق الرعب بين المواطنين، وزعزعة الاستقرار. ويأتي تفكيك هذه الشبكة الإرهابية تزامنا مع تواتر العمليات الإرهابية ل"داعش"، التي استهدفت، أخيرا، مجموعة من البلدان، وكذا التهديدات، التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف هذا التنظيم عبر حملات إعلامية، تؤكد عزمهم تنفيذ عمليات مماثلة في المملكة، وجعلها ولاية تابعة إلى هذا التنظيم الإرهابي.