نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في تفكيك خلية إرهابية مكونة من 7 أشخاص كانوا يستعدون للقيام بأعمال إرهابية داخل المغرب. ووفق مصدر "اليوم 24″، فإن الخلية الإرهابية، التي جرى اعتقال اثنين منها في مدينة الجديدة، في الساعة الرابعة من صباح اليوم الجمعة، وعثر لديها على مسدسات، وأحزمة ناسفة، وذخيرة، وصدريات، ومضادات للرصاص، وسكاكين، وأجهزة للاتصال اللاسلكية. وأضاف المصدر ذاته أن أفراد الخلية، المكونة من 7 أشخاص ينشطون في مدن: الجديدة، وسلا، والكارة، والجماعة القروية "بولعوان" (إقليمالجديدة)، ودوار "معط الله" (قيادة ولاد زبير، دائرة واد أمليل، إقليمتازة). وأشار المصدر نفسه إلى أن الشخصين، اللذين جرى اعتقالها في الجديدة، كانا يقطنان في شقة سكنية في زنقة سيدي قاسم حي الصفاء. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن الخلية الإرهابية كانت تحضر لعمليات إرهابية بإيعاز من قادة ميدانيين ل"داعش" في كل من سوريا، والعراق، وليبيا،. وأضافت الوزارة، في البلاغ نفسه، أن أعضاء هذه الخلية خططوا لاستقطاب المزيد من العناصر الشابة، وتجنيدها للقيام بعمليات تخريبية، تهدف إلى حصد أكبر عدد من الضحايا بغية خلق الرعب بين المواطنين، وزعزعة الاستقرار. ويأتي تفكيك هذه الشبكة الإرهابية تزامنا مع تواتر العمليات الإرهابية ل"داعش"، التي استهدفت، أخيرا، مجموعة من البلدان، وكذا التهديدات، التي ما فتئ يطلقها مقاتلون مغاربة في صفوف هذا التنظيم عبر حملات إعلامية، تؤكد عزمهم تنفيذ عمليات مماثلة في المملكة، وجعلها ولاية تابعة إلى هذا التنظيم الإرهابي.