استقبل رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، اليوم الأربعاء بالرباط، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلية المغربية بمجلس النواب الشيلي، تقوده رئيسة المجموعة النائبة كلوديا اندريا نوغيرا فيرنانديز، ويضم مجموعة من النواب يمثلون عدة أحزاب سياسية شيلية. وجدد بنكيران، بحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، شكر المغرب لموقف جمهورية الشيلي الداعم لقضية الوحدة الترابية للمملكة، وذكر بالمبادرات التي قامت بها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لايجاد حل سياسي لهذا النزاع المفتعل. وأوضح البلاغ ذاته ، أن هذا اللقاء، الذي حضره سفير جمهورية الشيلي بالمغرب، شكل مناسبة للتأكيد على جودة علاقات الصداقة الطيبة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الشيلي، مبرزا أن الجانبين استعرضا أوجه التقارب العديدة بين البلدين من حيث موقعهما الجغرافي كجسر بين القارتين الآسيوية والامريكية وبين افريقيا وأوروبا، وكذا انفتاح اقتصاديهما على المحيط الجهوي والدولي. وأشار البلاغ الى أن الطرفين أكدا كذلك، على أهمية الدبلوماسية البرلمانية ومساهمتها الفاعلة في تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة بعد إطلاق مشروع المنتدى البرلماني الإفريقي اللاتيني، مضيفا أن الطرفين شددا على ضرورة التركيز على الجانب الإنساني ومختلف التظاهرات الثقافية كرافعة لتوطيد العلاقات الثنائية، وكذا العمل على تكريس الاتفاقيات التي أبرمها البلدان في العديد من القطاعات، وخاصة منها الطاقات النظيفة والمحافظة على البيئة والتنمية الاقتصادية وأبرز أن رئيس الحكومة عبر عن الرغبة الأكيدة للمغرب في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمعه مع بلدان أمريكا اللاتينية، مؤكدا على الآفاق الواعدة لتوسيع دائرة التعاون الثنائي في إطار استغلال المؤهلات التي يوفرها المغرب كأرضية للاستثمار في الدول الشقيقة للمنطقة العربية والدول الصديقة في القارة الإفريقية التي تجمعها علاقات متميزة مع المملكة المغربية، وكذا مؤهلات جمهورية الشيلي كأرضية للانفتاح على أمريكا اللاتينية.