كما تعهد من قبل، حرص محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، على الحضور إلى جانب عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وقيادات الحزب، في اللقاء الجماهيري الذي يعقده رئيس "الحمامة" في إطار جولاته الجهوية التي تنتهي، اليوم، بمحطة عاصمة جهة سوس، مدينة أكادير. ولا يخلو حضور ساجد إلى جانب أخنوش في نشاط خالص لحزب التجمع الوطني للأحرار، من دلالات سياسية، والتي تؤكد ما قيل عنه أنه "تحالف استراتيجي"، بين حزبي "الحصان" و"الحمامة". ويؤشر استمرار التحالف بين الحزبين وتكثيف التنسيق بينهما على أن أخنوش باق متشبث بوجود الاتحاد الدستوري، إلى جانبه سواء من خلال الأغلبية الحكومية المقبلة، أو أقله أن يكون فريق مساندا للحكومة من داخل الأغلبية البرلمانية، بعدما اتفقا الحزبان على تشكيل فريق برلماني واحد، سيرأسه حزب "الحمامة"، عند تشكيل هياكل مجلس النواب بعد غد الثلاثاء والأربعاء.