في جو من الحزن، ودعت ظهر أمس الجمعة، عائلة الجندي محمد العزابي ابنها ومعها ساكنة أكادير. وتوفي الجندي الراحل، قبل أسبوع بجمهورية إفريقيا الوسطى على يد مسلحين، رفقة جندي مغربي آخر ينحدر من الخميسات. وسار موكب جنائزي رمسي كبير، حضره والي جهة سوس ماسة زينب العدوي، ومسؤولون عن الجيش والقوات المساعدة والدرك الملكي وعائلة وجيران وأصدقاء الفقيد. وانتقلت فرقة عسكرية خاصة منذ صبيحة أمس الجمعة إلى منزل الشهيد الكائن بالحي المحمدي، وأشرفت على كل الترتيبات الخاصة بإقامة جنازة عسكرية سيراً على القوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات وتحركت الجنازة حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً في تجاه المسجد في جو من الحزن ، وأدت عليه جموع غفيرة صلاة الجنازة بمسجد المختار السوسي بذات الحي، حيث يقيم رفقة أسرته الصغيرة، المتكونة من ابن وزوجة ووالديه، وكان المعيل الوحيد لهما. وبعد أداء صلاة الجمعة وصلاة الجنازة، توجه الموكب الجنائزي إلى مقبرة تليلا، حيث ووري جثمانه الثرى.